
هل تشعر بالضياع في ضجيج الحياة العصرية؟ أو أنَّك تركض باستمرار لتجمع مزيداً وتشعر بالرضى؟ هل تعتقد أنَّ سعادتك تكمن بما تمتلك؟ لا تُقاس السعادة الحقيقية بكثرة الأموال والممتلكات؛ بل بالهدوء والسلام الداخلي والصحة النفسية الجيدة، ومفتاح ذلك هو الحياة البسيطة، فتعرَّف في مقالنا على مفهوم البساطة بوصفها فلسفة وكيفية تعزيزها لسعادتنا.
." وغيرها من الأقوال السلبية التي تقلل من احترام الذات وتعيق إنتاجيتها.
عشرات آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في القدس وتل أبيب مطالبين بالتوصل إلى اتفاق، و"أسطول الصمود العالمي" يؤجل إبحاره لغزة
فالتحكم في التوتر النفسي من أسرار السعادة، وعلى الإنسان ضبط مشاعره وتصرفاته لإدارتها بشكل صحي.
إنّ السعادةَ الحقيقيةَ قرارٌ يتّخذهُ الإنسان بإراداته وصبره ورغبته، فإذا عزمَ الإنسان على أن يكونَ سعيداً سيفرحُ بأبسط الأشياء وأصغرها ويحفلُ بها، وينظرُ لها بعين الرِّضا والحب، لا السخط والكره، وسيركُل كلّ ما يُنغّص عليه فرح وسعادة يومه؛ حيثُ لن يستطيعَ الإنسان أن يمنَع الهموم والمتاعب من التحلّق حوله، لكنّه بالطّبع يستطيع أن يمنعها من دخول عقله، فوسائل التّنغيصِ وطُرقه كثيرة، لا تنتهي إلّا باتّخاذ المرء قراراً يمنحُ به نفسه السّعادة.[٦]
الامتنان للنعم التي تمتلكها، والشعور بالرضا عن ما حققته، دون الاستمرار في السخط والغضب، وتجنب الشكوى المستمرة.
أما في الفلسفة الحديثة فكانت السعادة متعلقة بتحقيق الاستقلالية والحرية الشخصية، فمثلاً الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر عدَّ الإنسان السعيد هو المسؤول عن حياته ومختلف قراراته.
يرى الدين الإسلامي بأن السعادة شعور داخلي يبعث على السكينة والطمأنينة في القلب، والسعادة بحسب مفهومه تنقسم إلى منظورين الأول السعادة الدنيوية وهي مؤقتة نظرًا لما تحتويه حياة الدنيا من صعاب وحزن وألم، أما المنظور الثاني هي السعادة في دار الآخرة وهي السعادة الحقيقية والخالدة، حيث يحصل عليها المسلم الذي التزم بتعاليم دينه خلال الحياة الدنيا.
القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا
وهذا الدين لا يزدري المخالفين للقيم الاجتماعية والدينية، بل على العكس ينادي بالتزام الرفق والإحسان عندما يستعر العنف في العالم، لإعداد البشر للحياة على كواكب أخرى".
ابحث عن بعض الجمعيات الخيرية في منطقتك وجرب شعور التطوع واكسب ثواب مساعدة الآخرين.
مثال: قد تزيد كتابة ثلاثة أشياء تشعر بالامتنان لها يومياً من مشاعر السعادة زيادةً ملحوظة.
هذا النوع من الأنشطة يحفز عقلك على الاسترخاء ويساعدك على الوصول إلى حالة من السعادة التي لا يمكنك الوصول إليها بالطرق الأخرى.
السؤال ببساطة عن الدوافع الحقيقية، فهل هي تقليل التوتر؟ أم توفير المال؟ أم قضاء أكبر تفاصيل إضافية وقت مع أصدقائك وعائلتك؟ أم تعزيز فهم الذات؟ تعد تلك الأسباب المحفز الرئيس لك.